تسعى سوني للعودة بقوة إلى سوق الأجهزة المحمولة الذي تهيمن عليه نينتندو منذ سنوات.
ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرغ، تعمل الشركة على اختبار جهاز محمول جديد يُتوقع أن يغير قواعد اللعبة، حيث سيتيح تجربة لعب شبيهة بتلك التي يوفرها PlayStation 5، لكن بتقنية محمولة تُمكِّن اللاعبين من اللعب أثناء التنقل.
تاريخ طويل من المحاولات
سوني ليست غريبة على سوق الألعاب المحمولة، فقد سبق وأطلقت جهاز PS Vita، الذي رغم تميزه من الناحية التقنية، عانى من ضعف المبيعات، إذ تراوحت أرقامه بين 10 و15 مليون وحدة فقط. كذلك، في عام 2023، كشفت سوني عن جهاز Portal الذي افتقر إلى إمكانية التشغيل المستقل، مما قلل من فرص منافسته المباشرة لأجهزة نينتندو.
منافسة قوية في الأفق
يأتي هذا المشروع الجديد في وقت حساس، حيث تستعد نينتندو لإطلاق الجيل الجديد من جهاز Switch، وسط شائعات عن خطط مايكروسوفت لدخول سوق الأجهزة المحمولة. وبينما حققت أجهزة مثل Steam Deck من Valve نجاحًا ملحوظًا، إلا أن سوني ومايكروسوفت ما زالتا تواجهان صعوبة في تحقيق حضور قوي في هذا القطاع.
هل يكون الجهاز المحمول الجديد هو الرهان الصحيح؟
تشير التوقعات إلى أن الجهاز الجديد من سوني قد يسمح بتشغيل ألعاب PS5 بتجربة أقرب إلى ما يقدمه جهاز Switch. مع ذلك، أفادت المصادر أن الجهاز لا يزال في مراحله الأولى من التطوير، وأنه قد لا يرى النور إذا لم يلبِ معايير الشركة.
غموض في تصريحات سوني
رفض متحدث باسم سوني التعليق على هذه التقارير، ولكن الكشف عنها قد يجبر الشركة على الإفصاح عن خططها قريبًا. ومع وجود أجهزة منافسة تلوح في الأفق، يبقى التساؤل قائمًا: هل ستنجح سوني في قلب الموازين واستعادة مكانتها في سوق الأجهزة المحمولة أم ستكرر مصير محاولاتها السابقة؟