وفقًا لتقرير من موقع Insider Gaming، كان استوديو Supermassive Games يعمل سرًا على تطوير لعبة جديدة مبنية على عالم Blade Runner تحت اسم Blade Runner: Time To Live. اللعبة كانت تستهدف تقديم تجربة مغامرة أكشن سينمائية تركز بشكل أساسي على بناء الشخصيات، وهي السمة التي اشتهر بها الاستوديو عبر ألعابه السابقة مثل Until Dawn وThe Quarry.
تفاصيل قصة اللعبة وأسلوب اللعب
اللعبة كان من المفترض أن تدور أحداثها في عام 2065، وتُركز على شخصية So-Lange، نموذج Nexus-6 القديم الذي ينجو من خيانة قاسية في عالم قاسي. تم تصميم أسلوب اللعب ليجمع بين التسلل والقتال والتحقيقات واستكشاف العالم، مع تركيز واضح على التفاعلات الدرامية بين الشخصيات المختلفة. كانت مدة القصة المخطط لها تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة، مع تنوع ملحوظ في أساليب اللعب.
ميزانية ضخمة وخطط طموحة للإصدار
تشير التقارير إلى أن المشروع حظي بميزانية تطوير ضخمة بلغت حوالي 45 مليون دولار، من بينها 9 ملايين مخصصة لتقنيات التقاط الأداء الحركي وتوظيف طاقم تمثيلي محترف. مرحلة ما قبل الإنتاج انطلقت رسميًا في سبتمبر 2024، مع توقعات لإصدار اللعبة في سبتمبر 2027 عبر أجهزة الجيل الحالي والمقبل بالإضافة إلى الحاسب الشخصي.
سبب الإلغاء ومصير اللعبة
رغم الطموحات الكبيرة، واجه المشروع عراقيل بسبب خلافات مع شركة Alcon Entertainment، المالكة لحقوق Blade Runner. ونتيجة لهذه المشكلات، تم إلغاء المشروع بالكامل بنهاية عام 2024، مما أدى إلى إحباط واسع في أوساط الفريق الذي كان يعمل عليه.
مستقبل ألعاب Blade Runner
من الجدير بالذكر أن استوديو Annapurna Interactive كان قد أعلن في صيف 2023 عن تطوير لعبة أخرى لعالم Blade Runner تحت عنوان Blade Runner 2033: Labyrinth، كأول مشروع داخلي لهم. إلا أن الغموض لا يزال يلف هذا المشروع، حيث لم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية منذ الإعلان، مما يترك مستقبل ألعاب Blade Runner في وضع غير مستقر حتى إشعار آخر.