تستعد Rebellion لإطلاق أحدث ألعابها، Atomfall، التي تقدم تجربة بقاء على قيد الحياة في عالم ما بعد الكارثة بنظام جديد يختلف عن النهج التقليدي لألعاب هذا النوع. بعيدًا عن نظام المهام المعتاد، تعتمد اللعبة على التحقيق والاستكشاف، مما يمنح اللاعبين حرية البحث عن الحقيقة بطرقهم الخاصة، حتى لو انتهى بهم الأمر إلى مسارات مسدودة.
مقارنات مع Fallout رغم الاختلاف الكبير
مع الكشف عن تفاصيل Atomfall، بدأت المقارنات مع سلسلة Fallout الشهيرة بالظهور، وهو أمر توقعه فريق التطوير مسبقًا.
وأشار المخرج الفني للعبة، رايان غرين، إلى أن Rebellion كانت تدرك أن البعض سيجد تشابهات بين اللعبتين، خصوصًا وأن رئيس الاستوديو، جيسون كينجسلي، يعد من عشاق Fallout. إلا أن غرين أكد أن تجربة Atomfall فريدة من نوعها، وأن اللاعبين سيلاحظون اختلافها عن Fallout بمجرد تجربتها.
وأضاف غرين أن فريق التطوير يرحب بالمقارنات الإيجابية، حيث يعتبر Fallout واحدة من أكثر الألعاب تأثيرًا في هذا النوع، لكنه شدد على أن Atomfall ستقدم هوية خاصة بها تعتمد على نظام سرد غير خطي وعالم غامر يمنح اللاعبين حرية أكبر في استكشاف القصة واتخاذ قراراتهم الخاصة.
عالم مفتوح ونظام قصصي متعدد المسارات
ما يميز Atomfall هو عدم وجود مهام تقليدية، حيث يتعين على اللاعبين ربط الأدلة معًا لفهم القصة وكشف الأسرار، مع إمكانية الوصول إلى نهايات مختلفة بناءً على اختياراتهم. كما أن اللعبة تمنحهم حرية التعامل مع الشخصيات الأخرى، سواء بالتعاون أو القتال، دون قيود محددة.
وفقًا لغرين، فإن القصة قد تستغرق حوالي 25 ساعة لإكمالها، ولكن يمكن للاعبين تجربة أساليب لعب مختلفة، مما يتيح إعادة اللعب لاكتشاف نتائج جديدة. يمكن إنهاء القصة حتى لو قرر اللاعب قتل شخصيات رئيسية، حيث صُممت اللعبة بطريقة تتيح تعدد المسارات للوصول إلى الخاتمة.
إمكانية إنهاء القصة دون قتل أحد
لأولئك الذين يفضلون نهجًا سلميًا، أكد غرين أن إنهاء اللعبة دون قتل أي شخصية ممكن نظريًا. أثناء تجربته الشخصية، تمكن من الوصول إلى منتصف القصة بعد تسع ساعات دون استخدام العنف. ورغم أن بعض القرارات قد تؤدي إلى إغلاق مسارات معينة، إلا أن اللعبة توفر طرقًا بديلة تتيح للاعبين تشكيل تجربتهم الخاصة.
الإصدار والتوفر على المنصات المختلفة
من المقرر أن تصدر Atomfall في 27 مارس على أجهزة الحاسب الشخصي وPS4 وPS5 وXbox One وXbox Series X/S. مع أسلوبها الفريد في السرد وعالمها الغامر، من المتوقع أن تكون اللعبة تجربة مثيرة لعشاق ألعاب البقاء والتحقيق، خاصة لأولئك الذين يبحثون عن حرية كاملة في اتخاذ قراراتهم داخل القصة.