أعلنت شركة Sony مؤخرًا إغلاق Firewalk Studios بعد أداء غير متوقع للعبة Concord، التي لم تدم على منصات الألعاب أكثر من أسبوعين قبل سحبها نهائيًا من الأسواق. هذا القرار يمثل صدمة للعديد من متابعي الألعاب، خاصةً بعد إطلاق Concord في 23 أغسطس.
انخفاض سريع في أعداد اللاعبين وسحب مفاجئ للعبة
بعد الإطلاق، واجهت Concord صعوبات في جذب اللاعبين واستمرارية الزخم، مما دفع Sony إلى إعلان وقفها في 3 سبتمبر. بينما كان من المتوقع أن تصبح Concord إضافة قوية لمكتبة ألعاب PS5، إلا أن أعداد اللاعبين المنخفضة وسوء الاستقبال حال دون استمرارها. هذا الفشل السريع في بناء قاعدة جماهيرية كان سببًا رئيسيًا في اتخاذ قرار سحب اللعبة، مما أثر بشكل كبير على سمعة الاستوديو.
تغييرات في Sony وإغلاق استوديوهات أخرى
إلى جانب Firewalk Studios، أعلنت Sony أيضًا عن إغلاق استوديو Neon Koi، الذي كان يطور لعبة حركة للأجهزة المحمولة. ويأتي هذا القرار كجزء من استراتيجية Sony لمراجعة استوديوهاتها ومشاريعها لضمان توافقها مع رؤيتها المستقبلية. ووفقًا لرسالة من الرئيس التنفيذي لهيرمين هولست، أكد أن الشركة ستواصل تقييم مشاريعها وأولوياتها لتحقيق أهدافها بعيدة المدى. يبدو أن Sony تركز على الاستثمارات الأكثر نجاحًا والمشاريع التي تتماشى مع استراتيجياتها الطويلة الأجل.
تعليق من Sony وتقدير لجهود العاملين
أعربت Sony في بيانها عن تقديرها لجهود العاملين في Firewalk Studios وNeon Koi، مشيرة إلى التزامهم الكبير وروحهم الإبداعية، على الرغم من التحديات التي واجهتها المشاريع. وأكدت الشركة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الابتكار وتقديم أفضل تجربة للمستخدمين. كما عبرت عن شكرها لموظفي الاستوديو على مساهماتهم القيمة، مؤكدة أن القرار كان صعبًا لكن كان ضروريًا لتحقيق الأهداف الأكبر للشركة.
إغلاق Firewalk Studios وسحب Concord يسلطان الضوء على الصعوبات التي تواجه بعض الاستوديوهات في تلبية توقعات اللاعبين، وخاصةً في ظل المنافسة الشديدة في صناعة الألعاب. ومع ذلك، تسعى Sony إلى المضي قدمًا في تقييم مشاريعها بعناية لضمان المستقبل الناجح في عالم الألعاب.