بعد سنوات من الترقب، تستعد The Last of Us Part 2 Remastered لإطلاقها على الحاسب الشخصي في 3 أبريل، لتجلب معها تجربة سينمائية محسنة لمحبي ألعاب القصة والإثارة. ومع اقتراب موعد الإصدار، كشفت سوني عن المتطلبات التقنية لتشغيل اللعبة بمختلف الإعدادات، مما يمنح اللاعبين نظرة واضحة على مدى جاهزية أجهزتهم لخوض هذه المغامرة المنتظرة.
الحد الأدنى: تشغيل أساسي لكن بسلاسة محدودة
لمن يرغب في تشغيل اللعبة بأدنى الإعدادات، فإن المتطلبات ليست مرتفعة، حيث تحتاج اللعبة إلى معالج Intel Core i3-8100 أو AMD Ryzen 3 1300X، مع 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، وبطاقة رسومية GTX 1650 أو RX 5500XT. ستعمل اللعبة على دقة 720p مع إعدادات منخفضة وبمعدل 30 إطارًا في الثانية، وهو خيار مناسب لمن يمتلك أجهزة متوسطة الإمكانيات.
إعدادات متوسطة: تجربة أكثر سلاسة على 1080p
للحصول على تجربة لعب سلسة على 1080p و60FPS، ستحتاج إلى Intel Core i5-8600 أو AMD Ryzen 5 3600، و16 جيجابايت من الرام، مع بطاقة رسومية مثل RTX 3060 أو RX 5700. تقدم هذه الإعدادات توازنًا مثاليًا بين الأداء والجودة الرسومية، لتوفير تجربة ممتعة دون التأثير على الأداء.
إعدادات عالية: جودة متقدمة على 1440p
بالنسبة لمن يبحثون عن تجربة رسومية محسنة، توفر إعدادات 1440p مع 60 إطارًا في الثانية مستوى أفضل من التفاصيل البصرية، ولكنها تتطلب عتادًا أقوى. تحتاج هذه الإعدادات إلى Intel Core i7-9700K أو AMD Ryzen 7 3700X مع بطاقة RTX 3070 أو RX 6800، مما يوفر تجربة أكثر إمتاعًا ووضوحًا في الرسوميات.
إعدادات فائقة: أقصى جودة بصرية على 4K
للحصول على تجربة سينمائية مذهلة بأقصى جودة، توفر إعدادات 4K مع 60FPS تجربة بصرية استثنائية، ولكنها تأتي بمواصفات مرتفعة جدًا. تتطلب هذه الإعدادات Intel Core i7-11700 أو AMD Ryzen 7 5700X، مع ذاكرة 32 جيجابايت، وبطاقة RTX 4080 أو RX 7900XTX، مما يعني أن تشغيل اللعبة على هذه الإعدادات سيكون حكرًا على الأجهزة القوية للغاية.
دعم تقنيات تحسين الأداء
على الرغم من عدم ذكرها في المتطلبات الأولية، أكدت سوني لاحقًا أن اللعبة ستدعم تقنيات DLSS 4 وMulti-Frame Generation، إلى جانب AMD FSR 4.0، مما سيمكن اللاعبين من تحسين الأداء دون التضحية بالجودة الرسومية.
مع اقتراب موعد الإطلاق، أصبحت The Last of Us Part 2 Remastered واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة على الحاسب الشخصي، ومن المتوقع أن تقدم تجربة محسنة بصريًا وأداءً مقارنة بالإصدار الأصلي. هل جهازك مستعد لهذه الرحلة؟