مرت لعبة Chrono Odyssey بتجربة صعبة خلال إطلاق نسختها التجريبية في وقت سابق من هذا العام، حيث لم تلق ترحيب كما كان متوقع من جمهور اللاعبين.
تقارير المنتديات واللاعبين وصفت التجربة بأنها “فوضوية”، واعتبرها البعض غير متماسكة وتفتقر إلى الهوية الخاصة، في حين شبّهها آخرون بلعبة New World من Amazon، لكن بصورة باهتة.
مدير الاستوديو يواجه النقد
في ظل موجة الانتقادات، خرج المدير التنفيذي لاستوديو Chrono ليتحمل المسؤولية علنًا. وفي تصريح مؤثر، قال إنه قضى 24 ساعة متواصلة يشاهد بثوث صنّاع المحتوى والمجتمع، مؤكدًا أن من واجبه الاستماع إلى جميع الآراء حتى وإن كانت قاسية.
إعلان إعادة التطوير
وفي محاولة لتدارك الموقف، أعلن الفريق المطور الأسبوع الماضي عن خطة جذرية لإعادة تصميم العديد من عناصر اللعبة، بما في ذلك نظام القتال، بناء العالم المفتوح، التوازن العام، والمؤثرات الصوتية. هذه الخطوة بدت وكأنها إعلان غير مباشر بأن اللعبة لن تصدر في موعدها المخطط.
تقرير المستثمرين يكشف الحقيقة
ورغم غياب الإعلان الرسمي للجمهور، كشف تقرير أرباح الربع الثاني لشركة Kakao Games الحقيقة الكاملة: Chrono Odyssey لن تصدر في 2025 كما كان مقررًا. الموعد الجديد هو الربع الأخير من 2026، ما يعني تأجيلًا كاملاً لمدة عام. الملفت أن تقرير الشركة شمل أيضًا عنوانًا آخر هو God Save Birmingham المقرر صدوره في الربع الثالث من نفس العام.
المجتمع يتقبل التأجيل بإيجابية
بعكس ما يحدث عادة عند تأجيل الألعاب، استقبل اللاعبون هذا الخبر بروح إيجابية، معتبرين أن التأجيل كان ضروريًا لمنح اللعبة فرصة ثانية حقيقية. ويرى الكثيرون أن اتخاذ الوقت لإعادة تطوير اللعبة بالكامل قد يحميها من مصير مشابه لألعاب فشلت بسبب التسرع في الإطلاق.
ومع تبقي أكثر من 16 شهرًا حتى موعد الإصدار الجديد، من المتوقع أن تطلق Chrono Studios مراحل تجريبية إضافية واختبارات داخلية موسعة. كل الأنظار الآن تتجه نحو الكيفية التي سيعود بها المشروع إلى الضوء، وهل سيتمكن الفريق من قلب الآراء السلبية إلى إشادة عند الإطلاق الرسمي.