بعد نجاح سلسلة ألعاب Verdun وTannenberg وIsonzo، يعود استوديو BlackMill Games بإعلانه عن لعبته الجديدة Gallipoli، التي ستنقل اللاعبين إلى جبهة مختلفة تمامًا هذه المرة، وهي جبهة الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى.
معارك العثمانيين ضد البريطانيين
اللعبة تتيح للاعبين الانضمام إما إلى صفوف القوات العثمانية المدافعة أو الإمبراطورية البريطانية الغازية. ساحة المعركة الرئيسية هي شبه جزيرة جاليبولي، التي كانت مسرحًا لواحدة من أكثر الحملات دموية في الحرب العالمية الأولى، حيث فقدت القوات العثمانية والحلفاء مئات الآلاف من الجنود.
تجربة واقعية غامرة
تركز Gallipoli على تقديم تجربة أصيلة تعتمد على:
خرائط دقيقة مستوحاة من التضاريس التاريخية.
أسلحة وأزياء وموسيقى تعكس الحقبة الزمنية.
أسلوب لعب تكتيكي جماعي يعتمد على التنسيق بين الفرق والطبقات.
إلى جانب ذلك، ستدعم اللعبة ميزة اللعب المشترك عبر المنصات بشكل كامل، ليتمكن اللاعبون على PS5 وXbox Series والحاسب من القتال معًا أو ضد بعضهم.
الذكاء الاصطناعي لضمان التوازن
لتجنب عدم اكتمال الفرق في المباريات العامة، سيقوم النظام بإضافة روبوتات ذكاء اصطناعي لملء الصفوف، مع إمكانية التحكم فيها بشكل كامل في المباريات المخصصة، سواء بإضافتها أو إزالتها.
تصريحات المطور: التركيز على جبهة منسية
صرّح جوس هويبي، مؤسس BlackMill Games، أن اللعبة تهدف إلى تسليط الضوء على جبهة غالبًا ما يتم تجاهلها في الأعمال الفنية والألعاب، رغم أهميتها الكبيرة في مجريات الحرب العالمية الأولى. وأكد أن الفريق يسعى لتقديم صورة أكثر دقة وعمقًا تتماشى مع ما قدمته السلسلة سابقًا.
ما ينتظر اللاعبين
مع إعلان Gallipoli، يتضح أن استوديو BlackMill لا يكتفي بتكرار النجاحات السابقة، بل يسعى لفتح صفحة جديدة من التاريخ الحربي، حيث ينتظر اللاعبين تجربة ملحمية مليئة بالتكتيكات، والتاريخ، والإثارة.