أعلن فريق التطوير Sobaka Studio رسميًا عن إطلاق لعبته Kiborg على منصة Nintendo Switch في 9 ديسمبر 2025، لتصبح متاحة أخيرًا لعشاق الأكشن والقتال على الجهاز الهجين من نينتندو. وتأتي هذه الخطوة بعد طرح اللعبة سابقًا على أجهزة PC وPlayStation وXbox، حيث حظيت باستقبال متفاوت من اللاعبين والنقاد.
مزيج بين الأكشن الكلاسيكي والجيل الجديد من القتال
تجمع Kiborg بين أسلوب قتال الأرصفة التقليدي (Beat’em Up) وعناصر الـRoguelike، مما يجعل كل جولة قتال تجربة مختلفة بفضل التوليد العشوائي للمراحل والأعداء. في كل مواجهة، يواجه اللاعب موجات من الخصوم ضمن بيئات مستقبلية قاتمة، مستخدمًا مزيجًا من الأسلحة اليدوية والتقنيات الإلكترونية القتالية.
تعتمد اللعبة على تصميم فني بأسلوب سايبربانك يدمج الألوان النيونية المشرقة مع الخلفيات الصناعية الباردة، ما يمنحها هوية بصرية قوية. وترافق المعارك موسيقى إلكترونية حماسية تزيد من التوتر والإثارة مع تقدم الأحداث.
استقبال متباين وإصلاحات منتظرة في نسخة السويتش
عند إطلاقها الأول، تلقت Kiborg آراء متباينة؛ فبينما أشاد اللاعبون بسرعة القتال والتنوع في الأسلحة والحركات، اشتكى البعض من تكرار بعض المراحل وصعوبة بعض الزعماء. ومع مرور الوقت، أطلق فريق التطوير عدة تحديثات حسّنت من التوازن العام وسلاسة الأداء، مما يجعل نسخة Switch مرشحة لتكون التجربة المثالية بفضل توافقها مع طبيعة اللعب المحمول وسهولة التحكم.
تجربة مثالية لعشاق الأكشن على السويتش
تُعد Kiborg إضافة مثيرة إلى مكتبة ألعاب Nintendo Switch، خصوصًا لمحبي القتال السريع والتحدي المستمر. بفضل إمكانية اللعب في أي مكان، سيحظى اللاعبون بفرصة خوض معارك الشوارع المستقبلية في أي وقت، سواء على الشاشة الكبيرة أو أثناء التنقل.
ومن المتوقع أن يعلن فريق Sobaka Studio خلال الأسابيع المقبلة عن التحسينات التقنية الخاصة بنسخة السويتش، مثل سرعة التحميل، والدعم الكامل لوضع اللعب المحمول، وربما محتوى إضافي جديد لتعزيز التجربة.
مع اقتراب موعد الإصدار، يبدو أن Kiborg تستعد لاستعادة اهتمام اللاعبين، خصوصًا مع تركيبتها الفريدة بين الأكشن السريع والعشوائية التي تضيف عنصر المفاجأة في كل جولة قتال.
