حقق استوديو Warhorse Studios إنجازًا لافتًا بإعلانه أن Kingdom Come: Deliverance 2 تجاوزت مبيعاتها ثلاثة ملايين نسخة خلال ثلاثة أشهر فقط من إطلاقها. هذا النجاح يعكس شغف اللاعبين بالتجربة الفريدة التي تمزج بين السرد العميق والواقعية التاريخية النادرة في عالم ألعاب تقمص الأدوار.
الجزء الأول يواصل حصد الأرقام
لم يتوقف النجاح عند الإصدار الجديد، إذ أكّد المطور أن الجزء الأول من اللعبة، Kingdom Come: Deliverance، تجاوز 10 ملايين نسخة مباعة منذ إطلاقه في عام 2018، بزيادة مليوني نسخة منذ نوفمبر الماضي. هذا النمو المطرد يعكس بقاء اللعبة في دائرة اهتمام اللاعبين لسنوات.
تحديثات مستمرة ومحتوى مجاني
يواصل فريق التطوير دعم Deliverance 2 بتحديثات متواصلة. من أبرزها وضع Hardcore الذي أضفى مزيدًا من التحدي والواقعية. كما يجري العمل حاليًا على تحديث جديد سيضيف سباقات الخيول كميزة مجانية لجميع اللاعبين، مما يعزز من تنوع الأنشطة والتجربة داخل اللعبة.
خطة محتوى ما بعد الإطلاق
تم الإعلان عن خطة موسعة لدعم اللعبة بعد الإطلاق، وتشمل ثلاث حزمات قصصية قادمة تضيف ساعات من المحتوى الجديد:
-
Brushes with Death – صيف 2025
-
Legacy of the Forge – خريف 2025
-
Mysteria Ecclesia – شتاء 2025
كل توسعة ستستكشف جوانب جديدة من عالم اللعبة وتعمّق القصة والخيارات المتاحة للاعبين.
واقعية نادرة تميز السلسلة
ما يجعل Kingdom Come مختلفة عن سائر ألعاب RPG هو تركيزها الصارم على الواقعية التاريخية. تدور أحداث السلسلة في مملكة بوهيميا خلال القرن الخامس عشر، حيث لا توجد عناصر خيالية مثل السحر أو الوحوش. بل تعتمد اللعبة على نظام مهارات واقعي وتفاصيل دقيقة في المعارك، والحوارات، والتطور الشخصي للشخصية.
رؤية طموحة لمستقبل السلسلة
مع هذا الأداء القوي وخريطة الدعم الطموحة، يبدو أن Warhorse Studios عازم على جعل Kingdom Come واحدة من أكثر سلاسل تقمص الأدوار نضجًا وتميزًا في الصناعة. مزيج الواقعية، القصة العميقة، والدعم المستمر يمنح اللعبة مكانة فريدة في السوق ويمهد الطريق لمستقبل مشرق للسلسلة.