Microsoft تحتفل بأربعون عام من الإبداع

تحتفل شركة Microsoft بمرور 40 عامًا على تأسيس استوديو Rare، أحد أكثر فرق التطوير تأثيرًا في صناعة الألعاب. وبهذه المناسبة، كشفت عن إصدار وحدة تحكم مميزة محدودة التصميم بالتعاون مع 8BitDo، بالإضافة إلى محتوى احتفالي داخل لعبة Sea of Thieves. ومع ذلك، تأتي هذه الاحتفالات في وقت يعاني فيه الاستوديو من تحديات داخلية كبرى، أبرزها إلغاء مشروع Everwild المرتقب.

وحدة تحكم فاخرة بتصميم مستوحى من Sea of Thieves

الوحدة الجديدة تأتي باللونين الأزرق والذهبي، وتحمل شعار Rare وتفاصيل مستوحاة من أجواء المغامرات البحرية. وهي متاحة الآن بسعر 89.99 دولارًا لفترة محدودة، لتكون قطعة تذكارية فريدة لعشاق الاستوديو.

مكافآت داخل Sea of Thieves

لم تنس Rare جمهورها داخل لعبة القراصنة الخاصة بها، حيث أصبح بإمكان اللاعبين الحصول على قبعة Ruby الافتراضية عبر برنامج Microsoft Rewards. تمثل هذه الإضافة لمسة بسيطة للاحتفال بتاريخ الاستوديو داخل عالمه الأكثر نشاطًا في الوقت الحالي.

إلغاء Everwild… ومغادرة شخصيات بارزة

قبل أسابيع فقط من هذه الاحتفالات، أعلن Rare رسميًا عن إلغاء تطوير لعبة Everwild، والتي كان يُتوقع أن تكون مشروع العودة الكبير للاستوديو نحو الإبداع القصصي والخيال. وأكدت التقارير مغادرة المصمم الشهير Gregg Mayles والمنتجة Louise O’Connor بعد توقف العمل على المشروع، ما يؤكد حجم الاضطراب داخل الفريق.

Sea of Thieves تبقى في الواجهة

وسط هذه الأزمات، تركز Rare حاليًا على توسيع لعبة Sea of Thieves، التي أُطلقت عام 2018 ونجحت في جذب قاعدة جماهيرية واسعة. خلال بث Community Direct الأول، وعد الفريق بجلب محتوى مستمر يمتد لسنوات، بالإضافة إلى خطة لإطلاق اشتراك اختياري جديد في أوائل عام 2026، يُمكّن اللاعبين من استخدام خوادم مخصصة لأول مرة.

هل تستعيد Rare مجدها؟

منذ تأسيسها في عام 1985، قدّمت Rare ألعاباً خالدة مثل GoldenEye 007 وBanjo-Kazooie وDonkey Kong Country. لكن في العقدين الأخيرين، قلّ وهجها، خاصة بعد استحواذ Microsoft. وبينما يواصل فريقها تطوير Sea of Thieves، لا تزال التساؤلات مطروحة حول مستقبلها كمصدر للابتكار والمغامرات الجديدة.

 

Related posts

High on Life 2: مفاجآت أكبر من الجزء الأول

Destiny Rising تكسر حاجز 10 ملايين تسجيل مسبق قبل الإطلاق العالمي

Gallipoli: ملحمة الحرب العالمية الأولى تصل إلى جبهة الشرق الأوسط