للمرة الأولى منذ انطلاقة Star Trek قبل أكثر من نصف قرن، تدخل السلسلة عالم ألعاب البقاء السردية عبر مشروع جديد مخصص للواقع الافتراضي بعنوان Star Trek: Infection. هذه الخطوة تمثل توسعًا جريئًا للسلسلة خارج إطار المغامرات الاستكشافية المعتادة، نحو أجواء أكثر توترًا وخطورة.
تعاون يجمع Broken Mirror وBloober Team
اللعبة يجري تطويرها من قبل Broken Mirror Games، وهو استوديو بولندي متخصص في المشاريع السردية، بينما يتولى نشرها فريق Bloober Team المعروف بتقديم تجارب رعب نفسية قوية مثل The Medium، إضافة إلى عمله الحالي على ريميك Silent Hill 2. هذا التعاون يوحي بوجود لمسة رعب وظلامية في أجواء اللعبة، تتماشى مع فكرة العدوى الغامضة التي يلمح إليها عنوانها.
أجواء مستوحاة من Deep Space Nine
المقطع الدعائي الأول منح اللاعبين لمحات مألوفة مستوحاة من مسلسل Deep Space Nine، حيث ظهرت بيئات Alpha Quadrant، وسفينة شبيهة تمامًا بـ USS Defiant، مع الأزياء الرسمية المميزة من تلك الفترة. هذه الإشارات تؤكد أن اللعبة ستسعى إلى احترام إرث السلسلة وربطه بجذور محببة لدى جمهورها.
غياب الشخصيات المعروفة… حتى الآن
رغم أن العرض الدعائي لم يتطرق إلى شخصيات شهيرة من عالم Star Trek، فإن هناك توقعات بإمكانية ظهور بعض الوجوه المحبوبة مثل Quark أو غيره من الشخصيات الثانوية الشهيرة، ما قد يضيف عنصرًا من الحنين إلى التجربة الجديدة.
موعد الإصدار ومنصات الدعم
من المخطط أن تصدر Star Trek: Infection في وقت لاحق من عام 2025 عبر منصات Meta للواقع الافتراضي بالإضافة إلى SteamVR على الحاسب الشخصي. هذا الإصدار سيتيح للاعبين عيش تجربة غامرة بالكامل داخل عالم Star Trek كما لم يحدث من قبل، بتركيز على البقاء والحبكة السردية العميقة.