بمناسبة مرور 10 أعوام على إصدار واحدة من أبرز ألعاب تقمص الأدوار في تاريخ الصناعة، أطلقت شركة CD Projekt RED عرضًا خاصًا للعبة The Witcher 3: Wild Hunt. هذا العرض لم يكن مجرد ترويج، بل رسالة محبة وامتنان إلى اللاعبين الذين رافقوا جيرالت في رحلته الأسطورية عبر القارات، بحثًا عن ابنته بالتبني، سيري.
عرض مليء بالمشاعر والحنين
العرض يأخذنا في رحلة سريعة عبر الأحداث التي شكلت جوهر اللعبة: مشاهد من معارك ضارية ضد الوحوش، لقطات درامية من القرارات المصيرية التي اتخذها اللاعب، وتفاصيل دقيقة تُظهر مدى تعقيد العلاقات بين جيرالت والنساء اللواتي لعبن دورًا محوريًا في حياته، مثل يينيفر وتريس. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الفيديو الضوء على الرابط العاطفي العميق بين جيرالت وسيري، والذي كان محورًا أساسيًا دفع القصة إلى الأمام.
إرثٌ لا يُنسى
منذ إصدارها عام 2015، جمعت The Witcher 3 العديد من الجوائز وحققت نجاحًا ساحقًا تجاريًا ونقديًا، واعتبرها كثيرون معيارًا لجودة ألعاب تقمص الأدوار. اليوم، بعد عقدٍ كامل، لا تزال اللعبة حاضرة في قلوب اللاعبين والمجتمع، وتُعد مثالًا يُحتذى به في عالم صناعة الألعاب من حيث السرد، وتصميم العالم، وتفاصيل الشخصيات.
لمحة عن المستقبل؟
في نهاية العرض، لمّحت CD Projekt RED إلى الامتنان الكبير للمجتمع ووعود بمستقبل مشرق للسلسلة، ما يثير حماسة الجماهير التي تنتظر بشغف الجزء القادم من عالم The Witcher. وعلى الرغم من مرور عقد، إلا أن القصة لم تنتهِ بعد، والرحلة لا تزال مستمرة.