منذ إصدارها في نهاية عام 2024، أصبحت UFL واحدة من أكثر ألعاب كرة القدم المجانية إثارة للجدل في السوق، مستقطبة ملايين اللاعبين حول العالم. والآن، مع اقتراب انطلاق موسم 2025/26، تكشف اللعبة عن تحديث ضخم يحمل الرقم 0.67 يعد بإعادة صياغة تجربة اللعب بالكامل، وإدخال عناصر جديدة تغير الطريقة التي يبني بها اللاعبون أنديتهم.
تحديث شامل يعيد صياغة الميتا
النظام السابق في UFL كان يفرض على اللاعبين شراء نجومهم بأسعار ثابتة، ثم ترقيتهم عبر الخبرة والسكينات، وهو ما وُصف بأنه معقد وبعيد عن الواقعية.
مع التحديث الجديد، أصبحت البطاقات هي الأساس: كل بطاقة تأتي بخصائص ثابتة، والتقدم أصبح معتمدًا على اكتساب بطاقات جديدة بدلًا من تعديل القديمة. الأسعار أصبحت أقل بكثير، ما يفتح الباب أمام قاعدة جماهيرية أوسع، فيما توفر بطاقات Mastery إمكانيات متقدمة مثل ربط اللاعبين حسب الجنسية أو الدوري أو أسلوب اللعب.
الحفاظ على تقدم اللاعبين الحاليين
من النقاط المميزة في التحديث الجديد أن جميع التقدم المحقق سابقًا محفوظ، حيث تتحول السكينات القديمة تلقائيًا إلى بطاقات مع الاحتفاظ بخصائصها. هذه الخطوة تمنح اللاعبين ثقة في أن استثماراتهم في وقتهم وجهدهم لن تذهب هباءً.
السفراء الجدد: فالفيردي ورافينيا
مع انطلاقة الموسم الجديد، أعلنت UFL عن انضمام فيدريكو فالفيردي من ريال مدريد ورافينيا من برشلونة إلى قائمة سفرائها. اختيار هذين اللاعبين لم يكن صدفة؛ كلاهما يمثل جيلًا من المواهب اللاتينية التي فرضت نفسها في أكبر أندية أوروبا، وهو ما يمنح اللعبة جاذبية إضافية لدى الجماهير في قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية.
الأساطير لأول مرة في اللعبة
في خطوة مثيرة، ستدخل UFL عالم الأساطير ابتداءً من سبتمبر 2025، حيث سيتم الكشف عن أيقونة كروية جديدة كل شهر مع الـTeam Pass.
هذا الابتكار يضيف بعدًا جديدًا للتجربة، ويربط اللاعبين بتاريخ كرة القدم وأبطالها الذين صنعوا المجد.
شراكة مع adidas وأحداث موسمية
خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، سيتاح للاعبين تجربة Team Pass بالتعاون مع adidas، ما يضيف محتوى مميزًا وفعاليات حصرية داخل اللعبة. هذه الشراكة تؤكد توجه UFL نحو الانخراط مع كبرى العلامات العالمية لتعزيز تجربة المجتمع.
تصريحات المطورين وخطط المستقبل
الرئيس التنفيذي لشركة Strikerz، يوجين ناشيلوف، وصف هذا التحديث بأنه بمثابة ولادة جديدة للعبة. ومع خطط إطلاق نسخة PC في 2025 عبر Steam، بالإضافة إلى استمرار دعم منصات الجيل الجديد، يبدو أن UFL تضع نفسها في موقع تنافسي قوي أمام الألعاب الرياضية الأخرى، خاصة مع التزامها بتطوير اللعبة استنادًا إلى ملاحظات المجتمع.