كشفت Hatchery Games، وهي استوديو يضم مجموعة من مطوري سلسلة Skylanders، عن مشروعهم الجديد الذي يحمل عنوان Voidling Bound، وهو عنوان واعد في عالم ألعاب ترويض الوحوش، لكن بلمسة مختلفة تمامًا تمزج بين الخيال العلمي والقتال من منظور الشخص الثالث.
عالم مدمر… وشراكة غير متوقعة
تدور أحداث اللعبة في عالم انهار بفعل طفيلي غامض يهدد وجود كل أشكال الحياة. وفي خضم هذه الكارثة، تكتشف البشرية كائنات تُدعى Voidlings، وتبدأ في إقامة رابط عصبي معها، يسمح بخلق كيان موحّد يمتلك قوة فريدة.
هذا الرابط بين الإنسان والوحش لا يمثل فقط عنصر اللعب الأساسي، بل يشكل جوهر القصة والمغامرة.
تخصيص وتطويع بلا حدود
واحدة من أبرز الميزات التي تعد بها اللعبة هي إمكانيات التخصيص العميقة. اللاعبون سيتمكنون من تشكيل Voidlings حسب ذوقهم من حيث الشكل، الأسلوب القتالي، القدرات، وحتى الانتماء العنصري.
نظام التطوير يبدو أقرب إلى خليط من Pokémon وSpore، لكنه يقدم معادلة قتالية أكثر نضجًا وجدية.
منظور الشخص الثالث… وتجربة حركية ديناميكية
بعكس الكثير من ألعاب ترويض الوحوش، فإن Voidling Bound تُلعب من منظور الشخص الثالث، وتمنح اللاعب تجربة حركية أكثر انخراطًا. المعارك تعتمد على التوقيت، التفاعل المباشر، والتحكم الديناميكي، ما يمنح اللعبة بعدًا أعمق ويجعل كل قتال تجربة فريدة.
تجربة فردية… أم شيء أكبر؟
رغم أن اللعبة لم تُعلن رسميًا عن وجود طور جماعي، فإن تصميمها وتفاصيلها تثير تساؤلات حول إمكانية إدخال منافسات تعاونية أو تنافسية مستقبلًا، خصوصًا في ظل الشعبية المتزايدة لهذا النوع من التجارب.
هل ستكون Voidling Bound الحصان الأسود؟
في عالم مليء بألعاب ترويض الوحوش، تأتي Voidling Bound لتضيف نكهة سوداوية وغامضة للنوع، مع لمسة تقنية فريدة في مفهوم “الرابط العصبي”. قد تكون هذه اللعبة البداية لسلسلة جديدة تُشبه Pokémon من حيث العمق، لكنها تختلف عنها تمامًا في الطابع والمزاج.