بعد أكثر من 10 سنوات من الصمت، فجّرت Konami مفاجأة بإعلانها ثلاث مشاريع جديدة تعيد إحياء سلسلة Silent Hill. واليوم يكشف المنتج الرئيسي موتوي أوكاموتو عن الأسباب الحقيقية وراء هذه العودة القوية ومغزى طرح ثلاثية كاملة في وقت واحد.
الهدف: طمأنة الجيلين القديم والجديد
يوضح أوكاموتو أن ريميك Silent Hill 2 صُمم خصيصًا ليتواصل مع جمهورين مختلفين:
-
عشاق السلسلة الأصليين المرتبطين عاطفيًا بالجزء الكلاسيكي.
-
اللاعبين الجدد الذين يبحثون عن تجربة رعب حديثة ومتقنة تقنيًا.
لماذا ثلاث ألعاب وليس واحدة؟
في حديثه عبر منصة X/Twitter، أكد المنتج أنه “لم يكن من المنطقي طرح ريميك واحد فقط لاختبار رد الفعل”، بل كان الهدف إرسال رسالة قوية بأن Konami عادت بجدية إلى ساحة الرعب النفسي، من خلال الإعلان عن ريميك Silent Hill 2 وSilent Hill f وSilent Hill: Townfall في نفس الوقت.
خطوة محفوفة بالمخاطر ولكن ضرورية
أوكاموتو أقر بأن العمل على ريميك إلى جانب تطوير ألعاب جديدة يمثل مخاطرة، لكن Konami رأت أن التردد سيكون أخطر من الاستثمار في المستقبل، خصوصًا بعد غياب طويل جعل الجمهور يشك في نوايا الشركة.
رسم مستقبل واضح للسلسلة
المنتج أوضح أن اللاعبين “لن يشعروا بالحماس ما لم يدركوا أن السلسلة تمتلك مستقبلًا فعليًا”، ولذلك جاء الإعلان الثلاثي كوسيلة لكسر حالة الانتظار وخلق توقعات عالية تفتح الطريق لعودة Silent Hill كعلامة قوية في سوق ألعاب الرعب.
رسالة إلى الجمهور: Silent Hill تعود بثقة
في ختام حديثه، أكد أوكاموتو أن Konami أرادت إعادة بناء علاقة الثقة مع اللاعبين، ليس بالكلمات أو التسريبات، بل عبر خارطة مشاريع ملموسة تُظهر أن العودة ليست مؤقتة بل بداية عصر جديد للسلسلة.