أكد التصنيف الرسمي من ESRB أن Silent Hill F لن تحتوي على أي أسلحة نارية، بل ستعتمد بالكامل على القتال اليدوي. اللاعبون سيتمكنون من استخدام أربع أدوات قتالية مختلفة تشمل الفؤوس والسكاكين والرماح والعتلات لمواجهة الوحوش التي تجوب البلدة. هذا التوجه يضيف طبقة جديدة من الرعب، حيث سيكون القتال أكثر مباشرة وتحديًا.
أجواء يابانية مرعبة في الستينيات
تدور أحداث اللعبة في عام 1960 داخل بلدة يابانية نائية تُدعى Ebisugaoka، حيث تعيش البطلة Shimizu Hinako، وهي طالبة مدرسية تجد نفسها في مواجهة كيانات خارقة للطبيعة بعد أن غُمرت البلدة بضباب كثيف. يتوجب عليها استكشاف المكان، حل الألغاز، والتصدي للتهديدات بوسائل محدودة، مما يعزز الشعور بالخوف والتوتر.
قتال قريب ومواجهات أكثر خطورة
على عكس الأجزاء السابقة من السلسلة، التي كانت توفر مزيجًا من الأسلحة النارية والأسلحة اليدوية، فإن Silent Hill F تفرض على اللاعبين الاعتماد فقط على الأسلحة القريبة. هذا يعني أن المواجهات ستكون أكثر وحشية وأقل أمانًا، حيث سيضطر اللاعبون لمواجهة الأعداء بشكل مباشر بدلاً من التصويب عليهم عن بعد.
تجربة جديدة بروح السلسلة
على الرغم من التغيير في أسلوب القتال، إلا أن اللعبة ما زالت تحتفظ بجوهر Silent Hill الكلاسيكي، حيث ستحتوي على أجواء ضبابية، وحوش مرعبة، وألغاز معقدة تتطلب التفكير العميق لحلها. كما أن القصة تتمحور حول مفهوم “البحث عن الجمال في لحظات الرعب”، وهو ما يعكس نهجًا فنيًا يدمج بين الرعب والجاذبية البصرية.
هل ينجح هذا الأسلوب في تقديم تجربة مرعبة؟
يبقى السؤال المطروح: هل سينجح التخلي عن الأسلحة النارية في تعزيز إحساس الرعب والتوتر لدى اللاعبين؟ في ظل الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها سلسلة Silent Hill، فإن Silent Hill F قد تكون تجربة منعشة لعشاق الرعب النفسي، ولكن نجاحها سيعتمد على كيفية تنفيذ هذا التوجه الجديد ومدى تأثيره على أسلوب اللعب العام.